وكان يسوع يتقدَّم في الحكمَة والقامة وَالنّعمة
الحكمة الذاتية في المسيح
لم يكن المسيح يكتسب شيئًا من الحكمة بالتعلّم من مصدر خارج عن ذاته، لأن الحكمة والعلم قائمان فيه من حيث هو الكلمة الأزلي (يوحنا 1: 1)، ومن حيث هو حكمة الله (1 كورنثوس 1: 24)، ومن حيث هو الأقنوم الثاني من الثالوث القدوس، ومن حيث هو الإله المتجسّد (كولوسي 2: 9). ولم يكن المسيح في حاجة إلى علم ومعرفة يأتيانه من خارج، وإنما كان يظهر من الحكمة الكامنة فيه، والمختزنة فيه بسر التجسّد، كلما نما قَدْرُه وازدادت قامته، فتأهَّلَتْ لِإظهار هذه الحكمة المكتومة (أثناسيوس الرسولي، عن التجسد، الفصل 14).
مقارنة مع الطبيعة البشرية
سأقرِّب لك الصورة بالكلام عن الإنسان: وأظنك تعلم أن في الإنسان ميولاً طبيعية وغرائز موروثة لا تظهر في سلوكه إلا في زمن معين أو مرحلة من حياته تُلائم ظهور هذه الغرائز، مع أنها في الحقيقة كامنة فيه كمونًا غريزيًّا وقائمة فيه وفي الجنس البشري بأسره. ذلك لأن ظهور هذه الغريزة أو تلك في حياة الفرد يتوقف على نموه الجسماني واكتمال نضج الأعضاء الخاصة بالغريزة. وكذلك الحال في الاستعدادات العقلية والملكات الذهنية، فإنها تتفتح وتنكشف كلما نما الجسم وتهيأ لظهورها. وقد تتوقف عن الظهور في شخص إذا تعطّل نموه الجسماني، حتى إنه على الرغم من بلوغه سنًّا كبيرة، لا يزال في تفكير الطفل وإدراكه. وقد يختل جهاز الغدد الصماء في الجسم، فينمو البدن أو بعض أعضائه، ومع ذلك يظل النمو العقلي معطَّلاً. فكان الاتحاد القائم بين النفس والجسد يجعل كلاً منهما يتأثر بالآخر، ينمو بنموه، ويذبل بذبوله وضعفه.
ناسوت المسيح الكامل
وإذا كان هذا كله ينطبق على الإنسان، فهو ينطبقق أيضًا على مخلّصنا الذي اتخذ لنفسه ناسوتًا كاملاً، والناسوت يتألّف من جسم وروح (كيرلس الإسكندري، دفاع عن الإيمان الأرثوذكسي، الكتاب 3). وهذان ينموان على غرار ما ينمو جسم الإنسان وروحه. ونحن نعلم أن الإنسان يكتسب العلم:
- إما من ملاحظة الظواهر الطبيعية ومحاولة استنباط قوانينها (كما في علوم الفلك والطبيعة والكيمياء والطب والهندسة والاجتماع وما إلى ذلك)،
- أو من التعلّم والاكتساب من معلم أو خبر خارج عن ذاته،
- أو مما ينبثق في نفسه بفعل التأمل من معرفة باطنية،
- أو عما يهبط على قلب ذوي الإشراق الإلهي من معرفة (من لَدُنِّ الله) وبما يكتسبونه من قدرة على التبصّر وكشف الحجب والتنبؤ والتكلم بألسنة وسائر المواهب الروحانية والإلهية، بعد أن تصفو نفوسهم من أدرانها، وتتطهّر قلوبهم من أكدارها، وتستضيء عقولهم حين تخلص من تعلقات المادة، وتسمو عن شواغل الحس، وترقى على عالم الشهادة والتجربة الحسية (يوحنا فم الذهب، تفسير إنجيل يوحنا، الفصل 14).
الطبيعتان في المسيح
وكذلك المسيحُ له نفس أو روح بشرية خالصة، تختلف اختلافًا طبيعيًّا وجوهريًّا عن طبيعته اللاهوتية المتحدة بها اتحادًا لم يَلاشِ أو يُغيِّر طبع أيّهما، وإنما احتفظ الاتحاد بينهما بالتمايز بين الطبيعتين في جميع الخصائص والصفات التي تتميز بها كل من الطبيعتين قبل الاتحاد (كيرلس الإسكندري، عن الوحدة في المسيح، الفصل 5). وعلى ذلك، فالنفس البشرية في المسيح كالنفس البشرية فينا قبل أن يدخل عليها النقص والفساد بالخطيئة، أو كالنفس البشرية في آدم الأول يوم أن خلقه الله بغير فساد وبغير شر (تكوين 1: 27). ويوم ذاك كانت نفس آدم طاهرة صافية تتصف بالحكمة والعلم والعرفان. ومن هنا لم يكن عبثًا أن يذكر الكتاب المقدس عن آدم: «فَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ، وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا. وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ نَفْسَ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ وَجَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ» (تكوين 2: 19-20).
نمو المسيح في الحكمة والنعمة
فلا غرابة إذن في قول الكتاب المقدس عن المسيح: «وَكَانَ يَسُوعُ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ» (لوقا 2: 52)، أو قوله قبل ذلك: «وَأَمَّا الصَّبِيُّ فَكَانَ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ، مُمْتَلِئًا حِكْمَةً، وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ» (لوقا 2: 40). فالكلام هنا ينصرف إلى الطبيعة الناسوتية في المسيح، والتي لا تفترق مطلقًا عن طبيعتنا البشرية فيما عدا أنها طبيعة طاهرة عارية عن الشر والخطأ والفساد والنقص الذي دخل على طبيعتنا بالخطيئة (عبرانيين 4: 15). أما من حيث خصائصها ومقوماتها وطبيعة تكوينها، وقابليتها لسائر الإحساسات (من جوع وعطش وتعب وألم…)، وجميع المشاعر والوجدانات والانفعالات (من فرح وحزن وغضب…)، وشتى العواطف (من حب وعطف…)، ففي هذا كله قد اشترك المسيح معنا بطبيعته الناسوتية الكاملة من غير أن يداخلها فساد أو يعتورها التواء أو انحراف.
العلم الإلهي والناسوتي في المسيح
وكذلك الأمر في المسيح من حيث العلم الطبيعي: نفس المسيح هي النفس المخلوقة على صورة الله ومثاله (تكوين 1: 27)، فهي نفس ناطقة، طاهرة، حكيمة، صافية، مضيئة، مشرقة، نافذة، عارفة. ولسنا نفتكر في كمال الناسوت، وننسى أنه متحد باللاهوت اتحادًا بلا افتراق ولا انفصال (يوحنا الدمشقي، عرض الإيمان الأرثوذكسي، الكتاب 3، الفصل 7). وإذا كان اللاهوت هو النور، وهو العلم، وهو الحق (يوحنا 14: 6)، ففي هذا أيضًا يفترق علم المسيح الإلهي عن علم الإنسان الإلهي. فالإنسان بصفاء النفس وتحررها من شواغل المادة ورغبات الحواس وعلائق الجسم، وبالتأمل العقلاني والنظر الروحاني، يصل إلى الله ويبلغ إلى الاتحاد به، فيعرفه ويستضيء بإشراقه ووحيه. ولكن ما فيه من العلم الإلهي قد أخذه لا من نفسه، بل من طبيعة الله التي تفترق عن طبيعته هو افتراقًا وجوديًّا وليس اعتباريًّا فحسب. وأما العلم الإلهي في المسيح فهو علم بالاتحاد الطبيعي الذي تم في سر التجسّد بين الطبيعتين الإلهية والإنسانية في أقنوم واحد وطبيعة واحدة بغير افتراق ولا انفصال (كيرلس الإسكندري، عن الوحدة في المسيح، الفصل 6).
تدرج ظهور الحكمة في المسيح
إذن يمكن القول إن المسيح كان «يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ، مُمْتَلِئًا حِكْمَةً» (لوقا 2: 40)، أو «كَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ» (لوقا 2: 52)، لا بمعنى أنه كان يتلقى هذه الحكمة من مصدر آخر خارج عن ذاته الإلهية الكلية الحكمة، ولا بمعنى أنه لم يكن في طفولة إنسانيته مكتملًا كلَّ مكنونات العلم والحكمة من حيث هو إله، بل بمعنى أن ناسوت المسيح كان يزداد حكمة من قبل الكلمة المتحدة به من حين إلى آخر، على ما يقول القديس أثناسيوس الرسولي والقديس كيرلس (أثناسيوس الرسولي، عن التجسد، الفصل 15؛ كيرلس الإسكندري، دفاع عن الإيمان الأرثوذكسي، الكتاب 3). وبعبارة أخرى: أن هذه الحكمة المكتنزة والمدخرة في أقنوم ذاته كإله متأنس، كانت تبدو وتظهر كلما تقدّم سنُّه الناسوتي واكتملت قامته الإنسانية. وكان لا بد لهذه الحكمة أن تظل مخفية وأن تظهر بالتدريج باطراد نموه الجسماني، لأنه شاء بتدبيره من أجل خلاص البشرية أن يستر لاهوته ويخفيه، كما أنه لم يدع طبع اللاهوت فيه أن يوقف أو يبطل طبع الناسوت، وإنما ترك للناسوت أن تتجلّى فيه بصورة طبيعية بحتة، وأن يمر هو بجميع مراحلها وأطوارها، وأن يجتاز بحركاتها ودوافعها، ويخبر في شخصه جميع انفعالاتها ومشاعرها، دون أن يخلّ هذا كله أو يحلّ عُقْدة الارتباط الوثيق التام، والاتحاد الكامل بين اللاهوت والناسوت (يوحنا الدمشقي، عرض الإيمان الأرثوذكسي، الكتاب 3، الفصل 22). وبهذا كان المسيح إلهًا كاملاً، ولكنه كان أيضًا إنسانًا كاملاً، دون أن يكون كمال ناسوته بفعل (أو بفضل) لاهوته، وإن كان يعد دليلاً على حقيقة لاهوته (من حيث أن الكمال التام لم يتوافر في شخص مخلوق بمثل ما توافر في المسيح، فهو في المسيح دليلُ سموّه على جميع المخلوقين والمحدودين).
الكمال الناسوتي والمثل الأعلى
وإذا كان كمال ناسوت فادينا طبيعيًّا وأدبيًّا، فهو من هذه الجهة مثل الإنسانية الأعلى. يجب أن نقتفي أثر خطواته، ولا يصح أن نعتذر بالعجز والقصور عن متابعته بحجة أنه إله. إن الكمال في المسيح لا من حيث هو إله (فهو تحصيل حاصل)، بل من حيث هو إنسان أيضًا (عبرانيين 2: 17).
النعمة في المسيح مقابل الناس
وعلى ذلك، فالحكمة، وكذلك النعمة، في المسيح تختلف عنها في الناس، من حيث أنها في المسيح طبيعية بينما في الناس مفاضة عليهم من الله وهي عالية عن طبيعتهم، وهي في المسيح خير محض بينما هي في الناس من أجل أن تعلو على الفساد فيهم، وهي في المسيح كاملة بينما في الناس بحسب درجات صفائهم واقترابهم من الله، وهي في المسيح لا تنقص ولا تزيد، وإن كانت تظهر بالتدريج، بينما في الناس قابلة للزيادة والنقصان تبعًا للمجاهدات الباطنية والرياضات الروحية (يوحنا فم الذهب، تفسير رسالة العبرانيين، الفصل 2).
دحض الهرطقات
أجل، لقد رأى البعض في قول الكتاب عن المسيح: «أَمَّا الصَّبِيُّ فَكَانَ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ، مُمْتَلِئًا حِكْمَةً، وَكَانَتْ نِعْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ» (لوقا 2: 40)، وقوله: «وَكَانَ يَسُوعُ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ» (لوقا 2: 52)، ما يطعن في حقيقة لاهوت السيد المسيح، أو تعبيرًا لا يليق بابن الله لو كان حقًا أنه إله. وكأن الإنجيل لم يفرق بينه وبين يوحنا المعمدان الذي قال عنه أيضًا: «أَمَّا الصَّبِيُّ فَكَانَ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ» (لوقا 1: 80).
ولكن هذا التعبير ذاته الذي سوى بين المسيح وبين عبده يوحنا قد أبرز حقيقة ناسوته، وأكد أنه عاش بين البشر كواحد منهم، وأنه أخضع نفسه بفعل تدبيره لكل ما يخضعون له، مما يعد برهانًا قاطعًا على خطأ مذهب بعض الهراطقة الذين ظهروا في صدر المسيحية، مثل الدوكتيين الذين أنكروا أن يكون جسد المسيح حقيقيًّا وماديًّا، وادعوا أنه جسد خيالي وهمي (إيريناوس، ضد الهرطقات، الكتاب 1، الفصل 24). ومثل الغنوسطيين الذين زعموا أنه هبط من السماء مركبًا من عناصر سماوية، وأنه مرّ ببطن العذراء مريم كما يمر الماء بالقناة، دون أن يولد منها على الحقيقة، أو يتخذ من جسمها ودمائها شيئًا (إيريناوس، ضد الهرطقات، الكتاب 1، الفصل 7). نقول: إن عبارة الوحي عن نمو المسيح في القامة تؤكد حقيقة الجسد الذي اتخذه المسيح، وأنه مادي، وقابل للنمو، وأنه لم يهبط من السماء كبيرًا بل وُلِد على غرار البشر (لوقا 2: 7).
وعلى النقيض من هؤلاء، آخرون لم ينكروا الجسد وإنما أنكروا النفس البشرية في المسيح. فذهب الأريوسيون إلى أن اللاهوت يقوم مقام النفس في المسيح (أثناسيوس الرسولي، ضد الأريوسيين، الكتاب 3، الفصل 26)، ورأى أبوليناريوس أن في المسيح نفسًا غير أنها حيوانية بهيمية تصدر عنها أفعال الحس والحركة والنمو، أما أفعال النطق والعقل فتصدر عن اللاهوت (غريغوريوس النازيانزي، رسالة إلى كليدونيوس، الرسالة 101).
تأكيد النفس البشرية في المسيح
ولكن الكتاب إذ ينسب للمسيح أنه كان ينمو مُمتلِئًا من الحكمة والنعمة، فقد أبان أن له نفسًا بشرية تتصف بالحكمة وتقتبل النعمة مع تقدم السن والقامة وتطور النمو الجسماني (لوقا 2: 40، 2:52). كل ما هنالك من فارق، أن نمو يوحنا بالروح كان من أجل نفسه، وأما نمو المسيح فهو من أجلنا، باعتباره مظهرًا لسر التجسّد الذي كان أيضًا سبيلاً لتحقيق سر الفداء والخلاص (كيرلس الإسكندري، تفسير إنجيل لوقا، الفصل 2).
آدم والمسيح: استعادة الكمال
ونحن نميل إلى ما ذهب إليه بعض الآباء من أن أبانا آدم الأول خلق في الثلاثين من عمره كاملاً في نفسه وجسده، مُمتلِئًا حكمة وعرفانًا (إيريناوس، ضد الهرطقات، الكتاب 2، الفصل 22). لكنه سقط في الخطيئة ففقد امتيازاته السامية (تكوين 3: 6-7). وإذ أراد المسيح أن يعيد إلينا ما فقدناه بالمعصية، لم يظهر في الثلاثين من عمره، بل بدأ طريقه من قبل ذلك بثلاثين عامًا. بدأه منذ الحمل به في أحشاء الطوباوية مريم إلى أن وُلِد فيها رضيعًا فطفلاً فصبيًّا فغلامًا فَيَافِعًا فشابًّا فرجلاً (لوقا 2: 7، 2: 40، 2:52). رجع إلى الوراء ليخطَّ بنفسه طريق الكمال من جديد، ويُعيِّن في كل مرحلة من مراحل حياته على الأرض المثل الأعلى للإنسان، بعد أن فقد الإنسان في شخص آدم الأول صفات الكمال وطريق الكمال (يوحنا فم الذهب، تفسير إنجيل لوقا، الفصل 2).
النعمة في المسيح
وإذا كانت «النعمة» هي الفضل أو اللطف الإلهي مُفاضًا على طبعنا البشري (يوحنا 1: 16)، فليست كذلك النعمة في المسيح. وإنما هي مجد الله ظاهرًا في المسيح (يوحنا 1: 14)، وفضل الله على الجنس البشري مُعلَنًا في شخص المسيح وما قام به من أجلنا. أو بعبارة أخرى: هي صفات الله وكمالاته وقدراته ظاهرة في المسيح الذي هو صورة الله في الجسد (كولوسي 1: 15). وربما يبدو ذلك أولاً في عصمته من الشر (عبرانيين 4: 15)، وثانيًا في ضروب المعجزات وخوارق العادات التي كان يجريها بسلطانه الذاتي (يوحنا 5: 21)، وفي ذلك يختلف عن الأنبياء الذين كانوا يُجْرون بعضها بعد الاستغاثة بالله والصلاة إليه، مستمدين من الله سلطانًا لم يكن لهم كبشر فانين ومخلوقين (أعمال 3: 6؛ يوحنا فم الذهب، تفسير إنجيل يوحنا، الفصل 5).
قائمة المراجع
- الكتاب المقدس: العهد الجديد والقديم، ترجمة فان ديك.
- أثناسيوس الرسولي. عن التجسد. (الفصول 14-15).
- كيرلس الإسكندري. دفاع عن الإيمان الأرثوذكسي. (الكتاب 3).
- كيرلس الإسكندري. عن الوحدة في المسيح. (الفصول 5-6).
- يوحنا الدمشقي. عرض الإيمان الأرثوذكسي. (الكتاب 3، الفصول 7، 22).
- يوحنا فم الذهب. تفسير إنجيل يوحنا. (الفصول 5، 14).
- يوحنا فم الذهب. تفسير إنجيل لوقا. (الفصل 2).
- يوحنا فم الذهب. تفسير رسالة العبرانيين. (الفصل 2).
- إيريناوس. ضد الهرطقات. (الكتاب 1، الفصول 7، 24؛ الكتاب 2، الفصل 22).
- غريغوريوس النزينزي. رسالة إلى كليدونيوس. (الرسالة 101).